كتب أرشحها للقراءة


سأجمع في هذه التدوينة بعض الكتب (أدبية وغير أدبية) التي استمتعت بقراءتها, بعضها قرأته عدة مرات. سأضيف المزيد من الكتب من فترة لأخرى.


١- رواية قلعة في البيرينيه لجوستاين گاردر. هي مراسلات بين حبيبين سابقين يتناقشان فيها حول العلم والفلسفة والدين في محاولة لتفسير ظاهرة غريبة تعرضا إليها.






٢- حياة في الأدارة لغازي القصيبي. يضع فيه خبرته الإدارية من خلال قصص ودروس ممتعة، يعيبه عدم تقسيمه إلى فصول.



٣- رسائل الأحزان للرافعي. مجموعة رسائل كتبها الرافعي إلى صديق "افتراضي" عن حبيبته السابقة، تحدث فيها عن فلسفة الحب والجمال الحزن بلغة رفيعة.

٤- بابا سارتر لعلي بدر. رواية ساخرة تُصوّر حال الوجوديين العرب في العراق خلال الستينات والسبعينات.




٥- العقلاء: تاريخ موجز للبشرية ليوڤال حراري. يروي كيف تطوّر البشر عبر آلاف السنين من الثورة الإدراكية إلى الزراعية إلى الصناعية، وفي ختامه يبحث عن مصدر السعادة.




٦- هاري پوتر لج. ك. رولنگ. قصة ممتعة عن طفل يُقبَل في مدرسة للسحر لتبدأ فيها سلسلة من الصراعات بين السحرة الأخيار والأشرار.



٧- هل قرأنا القرآن؟ أم على قلوب أقفالها ليوسف الصديق. دراسة أنثروبولوجية لنصوص القرآن الكريم، يتطرق فيها إلى الكثير من المواضيع المسكوت عنها في الدراسات القرآنية. جريء لكنه يفتقد إلى الترابط بين مواضيعه.



٨- رواية فئران أمي حصة لسعود السنعوسي. رحلة تاريخية لعدة محطات من تاريخ الكويت, مع إبراز للأثر الطائفي الذي خلّفته كل فترة.



٩- ستيڤ جوبز لوالتر إزاكسون. إزاكسون هو أفضل من كتب عن حياة ستيڤ جوبز بطلب منه قبل وفاته.




١٠- رواية عزازيل ليوسف زيدان. قصة راهب يتنقل بين عدة بلدان من مصر إلى الشام، أحداثها معاصرة لبطرك القسطنطينية, نسطور. لغتها أنيقة.


البهائية: النشأة - الأفكار - الانتشار


بيت العدل الأعظم, حيفا.

ظهرت البهائيّة في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في إيران، بعد سلسلة من الأحداث الّتي هيأت البيئة المناسبة لميرزا حسين علي نوري (الملقب ببهاء الله) ليعلن عن ديانته الجديدة. علينا أن نلقي نظرة إلى الواقع الديني قبيل ظهور البهائيّة لنفهم المسوّغات التاريخية لوجودها، والعوامل الّتي شجعت أتباع بهاء الله على الإيمان به. وسنمر على ثلاث محطات: البداية مع المدرسة الشّيخيّة، ثم البابيّة الّتي خرجت عن دائرة الإسلام، ثم الديانة الّتي انفصلت عنها، البهائيّة.

ألفيّة المهدي المنتظر

أدّت فكرة انتظار المهدي الغائب دورًا محوريًّا في الاجتهادات الدينية الّتي تتالت في فترة وجيزة حتى انتهت إلى وجود هذه الديانة الجديدة. ففي بداية القرن التاسع عشر نشأ تيار جديد داخل المذهب الشيعي (الاثني عشري) عرف باسم «المدرسة الشّيخيّة» نسبة إلى الشيخ أحمد الأحسائي (ت. ١٨٢٦) الّذي كان له أتباع في إيران والعراق. وواجه انتقادات من بعض رجال الدين آنذاك بكونه -بحسب رأيهم- يبالغ في تعظيم أئمة أهل البيت، ويفسر الإسلام تفسيرًا غنوصيًّا، بل وبعضهم أطلق على أتباعه لقب «الكشفية»، متهمينهم بأنهم يدّعون كشف الغطاء عنهم فلا يحتاجون إلى نبي أو ولي لمعرفة العلوم.
ومما ركزت عليه هذه الدعوة اقتراب يوم القيامة، والتبشير بظهور المهدي بمناسبة مرور ألف عام على غيبته. كان الشيخ الأحسائي حين يقابل أتباعه يقول لهم: إن الإمام الغائب على وشك الظهور، وأنهم يجب أن يكونوا على أهبة الاستعداد لنصرته.
قبل وفاته أوصى أن يخلفه السيد كاظم الرشتي (ت. ١٨٤٤) الذي استمر على منهج الأحسائي، وكان يردد على أتباعه: «إن الموعود الّذي تنتظرونه موجود في وسطكم وترونه بأعينكم لكنكم لا تعرفونه». في بداية السنة الّتي تصادف مرور ألف عام على غيبة المهدي (١٢٦٠هـ) مرض الرشتي ولم يوصِ لأحد من بعده؛ لأن ساعة ظهور المهدي قد دنت. كان أتباع المدرسة الشّيخيّة على درجة عالية من الاستعداد لاستقبال المهدي المنتظر، وفي تلك الأثناء ظهر علي رضا الشيرازي (ت. ١٨٥٠) الّذي قال: إنه هو الوسيط (الباب) بين المهدي المنتظر وأتباعه.
نشأ الشيرازي يتيمًا بعد وفاة أبيه وهو ما زال طفلًا. فأنشأته والدته نشأة دينية ومارس التجارة في ميناء بوشهر مع أحد أقاربه في أثناء مراهقته إلى أن استقل بتجارته لاحقًا؛ ليقرر بعد عدة سنوات أن يتخلى عنها ويشرع في رحلة لزيارة مراقد الأئمة في العراق. كان توقده للعبادة سببًا في جلب الأنظار إليه من الآخرين الذين كان بعضهم من أتباعه لاحقًا. تزوج ابنة عمه، خديجة. ولم ينجب منها إلا طفلًا واحدًا توفي قبل أن يكمل عامه الأول، ثم زاد الشيرازي من تشدده في الزهد والورع ما لفت الانتباه إليه أكثر، ووصل الأمر عند بعضهم أن عدّه وليًّا ذو كرامات. ثم جاءت اللحظة الأكثر أهمية في حياته حين بدأت تأتيه سلسلة من الرؤى كان أهمها رؤيا شاهدها في أبريل ١٨٤٤ -بعد أشهر قليلة من وفاة الرشتي- حيث شاهد قطرات دم تنزل من رأس الإمام الحسين فتناولها وتشرّب من نعمته. أشعره ذلك كما لو أن روح الله تغلغلت فيه وتملكته؛ ومع أنه لم يتلقى تعليمًا دينيًّا تقليديًّا إلا أنه شرع يكتب في موضوعات دينية بعد تلك اللحظة. لم تمضِ إلا مدة وجيزة قبل إعلانه أنه خليفة السيد الرشتي؛ ومع ادعاء كثيرون لخلافته إلا أن الشيرازي تمتع بالقبول الأكبر بين الأتباع من داخل المدرسة الشّيخيّة، ومن الشخصيات المؤثرة الّتي اتبعته كان ملا حسين بشروئي (ت. ١٨٤٩).
لم تكن تعاليمه الأولى واضحة؛ ولكن انتهى به الأمر بعد أن ادعى أنه الوسيط (الباب) بين المهدي وأتباعه، ليدعي في ١٨٤٨ أنه هو نفسه المهدي المنتظر وأنه يتلقى وحيًا جديدًا. وعرف أتباعه بالبابية الذين سارع رجال الدين في كربلاء بإدانتهم؛ إلا أن أتباع الباب انتشروا في العراق وإيران يدعون إليه، حتى تكونت شبكة واسعة من الأتباع من عرب وفرس في كلتا الدولتين. التزايد المتسارع لأتباعه سبب تخوفًا لدى السلطات الإيرانية (حتى إن الشاه أرسل شخصًا يعرف بيحيى الدرابي ليحقق مع الباب لينتهي به الأمر إلى الإيمان به)، ثم تقرر وضعه تحت الحراسة المشددة في إحدى القلاع في مدينة في أذربيجان يسكنها كرد سُنّة؛ إلا أن هذا لم يوقف دعوته من الانتشار بينهم، وتطورت الأمور لتنتهي بإعدامه بعد سنتين رميًا بالرصاص في مدينة تبريز، تبعتها محاولة انتقامية من أتباعه لاغتيال الشاه ثم مقتل وسجن الآلاف من البابيّة. وصار البابيّة يترقبون ظهور خليفة للباب.
يجدر التنبيه إلى أن المعاصرين من الشّيخيّة ينفون أي علاقة بينهم وبين البابيّة، ويكذّبون رواية الشيرازي عن أئمتهم.

انفصال البهائيّة عن البابيّة

ميرزا حسين علي نوري, البهاء, أدرنة ١٨٦٨.
كان أحد البابيّة المسجونين في ذلك الوقت الميرزا حسين علي نوري (ت. ١٨٩٢) الملقب ببهاء الله.  وهو ابن أحد الأثرياء البارزين في إيران. حين اعتنق البابيّة في ١٨٤٤ سخّر ثروته ومكانته الاجتماعية لدعم إخوانه في الدين، حتى بلغ مكانة رفيعة في البابيّة رغم كونه ليس رجل دين. قضى في السجن أربعة أشهر تحت ظروف مريعة. كانت قيوده الثقيلة ونتانة السجن الشنيعة تبقيانه يقظًا معظم الوقت؛ إلا أنه شاهد في لحظات النوم الوجيزة رؤى تمهيدية لدعوته. فكان يشعر بتيار جارف يتدفق من رأسه إلى سائر جسده ويتملكه الشعور أن كل أطرافه تشتعل. ثم سمع صوتًا لطيفًا لما وصفه «عذراء سماويّة»، تخبره أنه هو بهاء الله وأنه قوة سلطانه. وأكد له الصوت أن الله سوف ينصره.
خرج من السجن بوساطة من أقاربه وأصدقائه ذوي النفوذ. نُفي من إيران وعُرض عليه اللجوء في روسيا إلا أنه رفض وذهب إلى بغداد ليعيش معتزلًا في جبال كردستان حيث التقى ببعض مشايخ الصوفية هناك. وبعد ثلاث سنوات رجع إلى بغداد زعيمًا بابيًّا اعترفت به السلطات الإيرانية والعثمانية؛ وعمل على تنشيط دعوته لمدة سبع سنوات جدد في أثنائها المعتقدات البابيّة، وكان يستقبل الأتباع ويراسلهم بوجهٍ آمن. وتلقى زيارات من مسؤولين عثمانيين، ووجهاء إيرانيين، ومشايخ من السنة والشيعة. طلبت منه إيران أن يعود من العراق؛ إلا أن السلطات العثمانية رفضت ذلك وعرضت عليه -بكونه صار مواطنًا عثمانيًّا- أن يذهب إلى إسطنبول.
ذهب إلى إسطنبول في ١٨٦٣، ولم يكن تصرفه هناك متوقعًا. فقد رفض مقابلة أي مسؤول عثماني وكان سلوكه تجاه السلطات العثمانية باردًا ما أسهم في تغيير تعامل العثمانيين معه. فنفوه إلى مدينة أدرنة (الجزء الأوروبي من تركيا). وظل في منفاه مدة خمس سنوات انفصلت في أثنائها البهائيّة عن البابيّة، وتبع ذلك تحوّل كثيرٌ من البابيّة إلى البهائيّة. وشرع بهاء الله يدوّن تعاليم الدين الجديد، ويمكننا أن نلحظ فرقًا جوهريًّا عن البابيّة وهو تشديده على عدم ممارسة السياسة Political Quietism أي على البهائيّة تجنب القتال العسكري، وأن يسمعوا ويطيعوا الحكومات القائمة.
ثم نفي البهاء مرة ثانية إلى مدينة عكا مع أسرته وبعض أتباعه (ما يقارب السّبعين شخصًا)، ومكث هناك تسع سنوات لاحقة، ومن عكا راسل زعماء العالم: (السلطان العثماني عبد العزيز، وناصر الدين شاه ملك إيران، والملكة ڤيكتوريا، ونابليون الثالث). وآمن بدعوة البهاء كل من ملكة رومانيا، ماريا (ت. ١٩٣٨) وملك ساموا، ماليتوا الثاني (ت. ٢٠٠٧).
قبل وفاة البهاء في ١٨٩٢، شدد على عدم ظهور أي تجلٍ آخر لله إلا بعد ألف سنة. ودفن في عكا الّتي تعد مكانًا مقدسًا يتوجه إليه البهائيين كل يوم في صلاتهم.
بعد وفاة ميرزا علي تزعم ابنه عباس أفندي (١٨٤٤-١٩٢١)، الملقب بعبد البهاء، الجماعة البهائيّة وكان المرجع في تفسير كتب البهاء وشرحها، وعلى يديه انتقلت البهائيّة من دين محدود داخل البيئة الإسلامية إلى ديانة عالمية من طريق تأسيس الجماعات البهائيّة في أوروبا وأمريكا.
جنازة عباس أفندي, عبد البهاء, فلسطين ١٩٢١.

جاء بعد عبد البهاء سبطه شوقي أفندي ربّاني (١٨٩٧-١٩٥٧) بوصية من عبد البهاء الّذي نص على أنه سيخلفه. تلقى شوقي أفندي تعليمًا جامعيًّا في أكسفورد، وحرص على تطوير لغته الإنگليزية بهدف ترجمة كتب البهائيّة وتعاليمها؛ ولكن بعد وفاته المفاجئة في أثناء زيارته إلى لندن، لم يترك أي وصية لخليفة بعده. ثم تأسس بيت العدل الأعظم في ١٩٦٣. وهو مجلس إداري منتخب ينظم شؤون الجماعة البهائيّة، مقره في مدينة حيفا. وتأخذ تشريعاته سلطة متساوية مع النصوص المقدسة.

المعتقدات البهائيّة

يعبد البهائيون إله واحد، ويعتقدون أنه يرسل إلى البشر كل عدة قرون، معلمين روحانيين يبلغون الناس رسالات ربهم. وتضم قائمة الرسل كل من: موسى، براهما، زرادشت، عيسى، محمد، بوذا، كونفوشيوس، وبهاء الله. ويشددون على نبذ العنصرية والتفرقة بناء على العرق، ويرون انسجامًا تامًّا بين الدين والعلم، ويسعون إلى سلام عالمي ولغة عالمية موحدة.
أما كتب البهائيّة المقدسة فهي مؤلفات البهاء: (الكتاب الأقدس، الإيقان، الإشراقات والبشارات، الأساس الأعظم، وقصيدة ورقائية).

ملخص لأهم معتقداتهم:
● كل الأديان مهما كانت مختلفة ظاهريًّا إلا أن جوهرها واحد، وكل الأنبياء هم تجليات لله.
● المساواة بين مختلف الأعراق.
● المساواة بين الذكور والإناث (لكن يظل بيت العدل الأعظم، وهو أعلى سلطة دينية، مقصورًا على الذكور).
● انسجام الدين مع العلم.
● قبلتهم الّتي يصلون إليها يوميا هي عكا، ويحجون إلى مقام بهاء الله في عكا، وصيامهم السنوي يستغرق ١٩ يومًا (مدة الشهر البهائي) ينتهي بعيد النوروز.
● لا يشربون الكحوليات.
● الرقم ١٩ له مكانة خاصة عندهم. السنة في التقويم البهائي تتكون من ١٩ شهرًا، والشهر ١٩ يومًا.

انتشار البهائيّة حول العالم

بدأت ممارسات التبشير في ستينيات القرن التاسع عشر. توجه اهتمام المبشرين البهائيين إلى الأقليات اليهودية والمجوسية في إيران والذين تحول منهم عدد ليس بالقليل إلى البهائيّة، وبشروا في مناطق مختلفة من الدولة العثمانية ومصر أيضًا، حيث تحولت فئة قليلة من المسلمين السنة والمسيحيين الشوام، وكان لهم وجود يسير في: بورما والهند وأذربيجان وتركمانستان والقوقاز. بعضهم مهاجرين من إيران وبعضهم الآخر من المتحولين من أهل تلك البلاد.
كانت روسيا آنذاك تعد الملاذ الآمن للبهائيين؛ فقد وقع اعتداء من بعض النشطاء الإيرانيين على مقر البهائيّة في أشخاباد في تركمانستان، فألقت السلطات الروسية القبض على المعتدين وحاكمتهم؛ وصدر في حق أحدهم حكمًا أوليًّا بالإعدام ليخفف لاحقًا إلى السجن المؤبد. كانت هذه أول مرة في تاريخ البهائيّة يجري فيها محاسبة مضطهديهم؛ ما جعل روسيا مكانًا جاذبًا لهجرة البهائيين إلى أن أُعلن الاتحاد السوڤييتي الّذي مارس سياسات معادية تجاه كل الأديان.
ظلت البهائيّة كظاهرة داخل حدود الثقافة الإسلامية إلى أن انتقلت إلى الغرب لتغدو حركة عالمية. فتكونت مجموعة صغيرة في شيكاگو عام ١٨٩٤ التي سرعان ما اتسع نموها لتلحقها مجاميع أخرى في بقية الولايات المتحدة الأمريكية وفي كندا وپاريس ولندن. وبحلول عام ١٩٠٠ بلغ تعدادهم ما يقارب ١٥٠٠ بهائي غربي.
وأول معبد بهائي مهم بُني في ١٩٠٧. وبحلول العام ١٩١٧ بلغ تعداد البهائيين ٤٠٠٠ شخص. وبعد ارتخاء القيود السابقة عنهم، شرع البهائيون في إنشاء المؤسسات الّتي تضم نزلًا للمسافرين، ومستشفيات ومستوصفات، ومدارس ودور نشر، وبحسب الموسوعة البريطانية، وصل تعدادهم في ٢٠١٠ إلى ٧ ملايين شخص حول العالم، ويوجدون في عددٍ من الدول العربية في: البحرين، والكويت، وتونس، ومصر، والمغرب، ولبنان، والأردن.

أخيرًا

يتركنا تاريخ البهائية مع بعض التساؤلات حول وجود أي رعاية محتملة من السلطات البريطانية أو الروسية، خاصة مع تنامي أعداد البهائيين بداية نشأتهم مما يدفع إلى توقع ظهور دور مؤثر لهم في المستقبل. وهل كان تشديد البهاء على عدم ممارسة العنف نوعًا من الاستجابة مع اتفاق أبرم مع السلطات الروسية أو البريطانية؛ ما يفسر معاملته الجافة للمسؤولين العثمانيين حين ذهب إلى إسطنبول أيضًا؟
نلحظ –أيضًا- تكرار البهائيين للأساليب نفسها الّتي مارستها الأديان السابقة في فترة تكوينها. فاستمدت شرعيتها من نصوص دينية سابقة دعت إلى اتباع رجل يأتي في المستقبل، وكان هذا الرجل هو المهدي (الباب) الّذي أضفى الشرعية على دعوة البهاء.
لا تزال البهائيّة تحتاج إلى كثيرٍ من الدراسات الجادة والموضوعية من غير البهائيين؛ لنتمكن من طريقها التّعرّف أكثر إليها وإلى مؤسّسيها.

مراجع عربية:

·       اليد الخفية: دراسة في الحركات اليهودية الهدامة والسرية لـ عبد الوهاب المسيري.

مراجع إنجليزية:

·    A Short History of the Baha'i Faith by Peter Smith