رواية سماهاني
عبدالعزيز بركة ساكن
تقع أحداث الرواية في جزيرة زنجبار في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حينما كانت واقعة تحت الاستعمار العربي. حسب الرواية، تنافست العديد من القوى والإمبراطوريات للسيطرة على هذه الجزيرة، مثل البرتغاليين والعمانيين والبريطانيين والفرنسيين، بسبب موقعها الاستراتيجي على طرق التجارة العالمية، وأيضا لتجارة الرقيق التي تجلب أموالا طائلة.
سماهاني هي كلمة سواحيلية تعني "اغفر لي" والرواية تدور بين الظلم الذي وقع على أهل زنجبار ومحاولتهم للانتقام. باستثناء سندس، وهو الفتى المخصي الذي كان في البداية مملوكا للأميرة، بنت السلطان، ثم بعد ذلك نشأت بينه وبينها علاقة حب دفعته ليبدأ في رحلته إلى الرب ليسترد منه الجزء المفقود من جسده وتصبح بذلك روحه كاملة مرة ثانية. فكل ما نفقده هنا موجود عند الرب، هذه قناعة سندس.
ما بعد الظلام
هاروكي موراكامي
أعدت قراءتها للمرة الثانية، وهي أول رواية أقرأها لموراكامي. القراءة الأولى كانت في 2014 حين وقع اختيار نادي القراءة على هذه الرواية. في تلك الفترة كنت أعيش على الذكريات. وبينما أنا أقرأ الرواية وجدت هذا الاقتباس:
"إن ذكريات الأشخاص ربما هي الوقود الذي يحرقونه حتى يظلوا على قيد الحياة".
الرواية بسيطة وأحداثها غريبة ومملة. لكن مثل هذه العبارات في الحوار الدائر بين الشخصيات تجعلني أجد أجزاء مني مبعثرة ما بين شخصيات الرواية. وهو الشعور الذي يزداد مع كل رواية أقرأها لموراكامي.
Convenience store woman
Sayaka Murata
انتهيت من هذه الرواية قبل أكتوبر، لكني أردت أن أضيفها لهذه القائمة لأنها أعجبتني بشدة.
فرواية فتاة المتجر للكاتبة اليابانية ساياكا موراتا، هي عن فتاة بعمر 36 تعمل في متجر للتسوق لمدة 18 سنة.البطلة غير قادرة على فهم المجتمع، ويُنظر إليها على أنها غريبة أطوار. لا تملك أي اهتمام بالعلاقات الرومانسية، ويمثل المتجر كل حياتها.الرواية تنتقد المجتمع بأسلوب ساخر.
حتى تُسكت ألسنة زملائها وأصدقائها قررت أن تتفق مع شاب ليعيش معها في شقتها بحيث توفر له ما يحتاجه من سكن وطعام مقابل أن يتظاهر بأنه في علاقة معها.
يقول هذا الشاب وهو يناقشها:
"لطالما أردت أن أنتقم من النساء اللاتي يُسمح لهن بأن يعشن كطفيليات فقط لأنهن نساء. كنت دائما أحدث نفسي بأنني في يوم ما سأكون طفيلي. سوف أُريهم. وسأعيش كطفيلي عليكٍ يا فوروكورا، مهما كلّف الأمر".
الرواية حظيت بقبول واسع فور صدور ترجمتها للإنگليزية، ولحد علمي فهي لم تترجم للعربية بعد.